(7) الشعر يا سيدي لا يزال فيَ باق ..رغم سنين عشقك العجاف رغم حروبي الملحمية مع طواحين الهواء ..رغم شتات الدهور ..و تداول ويلات العصور !الشعر سمي والترياق الشعر لا يزال فيَ باق رغم سيفك القائم يقطع ك

(4) ستئن اقلامك تحت ضغط الاعتراف فلم يسبق لها ان رسمت ملامح صريحة ولا خطت حروفا صريحة ستذوب لكثرة الكلمات المشطوبة وتستنزف قبل ان تكمل جملة صريحة وترجع تلملم القوافي من ديوان شعر اصفر يتلاشى فوق

سيدة الامل اللا متناهي.. تضمر وجع اشتياق مباغث.. تبحر فوق سفينة من حنين... لتخترق ضباب انتظار ازلي... يرميها على رصيف ميناء ساكن... يستوطنه سيد الخيبات... قلبه ادمن الوجع... حتى صار الامر عنده سيان... ب

بين همستين تمسك يدي زحمة الشوارع تتضائل..لتختفي ! فلا يبقى في الفضاء متسع لغير قلبينا ..في يدك سحر يعيد تشكيلي ينثرني فوق الزمان بعيدا عن الزمان يحملني الى لحظة الانفجار الاولي حين تشكلت المادة..

اذكرني, صديقي, كما انا الان طائر السنونو المزعج الذي احتل نافذتك ليخبرك ان الربيع يرصع اجنحته السوداء و يتابع ثرثرته عن الحب, عن الوفاء, عن عشه الذي دمره الشتاء و صغاره القادمين هذا الصيف اذكرني

(6) كيف لي ان اشرب من فيض الحياة كأس الفرح و أنتشي به و وجهه يسكن صفحة الماء ويرفض مجاراة النسيان .. و تلك المرايا التي كانت تعكس لوعة الاشتياق بات انعكاسك يحتل زواياها اهرب من المرايا.. من وجه الما

تبتلج شمسنا مشرقة هذا الصباح تنطقنا حكاية من زمن اخر اليوم لنا والامس صدى يتراخى فوق اجنحة الرياح ..ليختفى مع اخر غيمة اليوم لنا والغد سر يشتاق للبوح فدع الامس والغد لشفاه تهوى الثرثرة وانثر كل

2 تسأل ريحاً عابرةً أرجوحةٌ منسية على كتف السنديانة العتيقة كيف يعتاد السكون من ألف ضحكات الأطفال؟؟ ****

(3) كم مضى على الغياب؟ انت في الذاكرة سؤال متكرر جنوني انت !!وكم اعشق هذا الجنون

(5) مررتَ على ابواب جرح قديم تزور ذكرى علا اطلالها التراب لتتلاشى بضبابية الموت كسديم الليل حين يفاجئه الفجر تبحث لك عن اثر في عيني وتدرك انه لم يبقى منك غير صدى هل للصدى من انعكاس؟؟